الذي نبحث عنه
يؤمن المركز اللغوي الأمريكي بمراكش بأن التلميذ هو محور العملية التعليمية التعلمية،حيث يوفر بيئة تدريسية إيجابية تتيح الفرصة لتنمية المهارات اللغوية عن طريق الممارسة والتكرار المجديين مع استقبال التعليقات والاستفادة منها. تركيزنا على مهارة التواصل (مقابل ضبط القواعد) لايعني أننا نلتزم بنظرية معينة،وإنما نأخذ بكل طريقة في وضعية محددة تساعد على رفع صعوبات الفهم عن المتعلم.
سيرا وفق مقتضيات المنهج الذي يعتبر التلميذ هو محور الفعل التربوي يسعى أساتذة المركز اللغوي الأمريكي إلى استخدام الطرق التي تركز على الطالب كتشجيع التعليم التعاوني، وتحفيز التواصل الفعال بين التلاميذ والأستاذ(%80 مداخلات التلاميذ و%20 مداخلات الأستاذ)،وجعل الدرس غنيا ومشوقا من خلال دعمه بمواد داعمة: موسيقى، ألعاب،عروض،مناظرات لتمكين المتعلم من اكتساب لغة واقعية، عملية وحديثة.
بالإضافة إلى ذلك يسعى الأستاذ إلى إقامة علاقة إيجابية مع التلاميذ،والحفاظ على السلوك المهني أثناء وجوده في المركز.
يعمل في المركز اللغوي الأمريكي أجانب لغتهم الأصلية هي الإنجليزية إلى
جانب مغاربة منهم من يعمل بدوام كامل،ومنهم من يعمل بدوام جزئي.
العمر : يعتبر المركز أول من يعترف بقيمة،وموهبة الأساتذة الأكبر سنا، لكن وزارة التشغيل المغربية لاترخص لغير المغاربة البالغين من العمر 60 سنة بالتدريس .لذا لايمنح المركز فرصا للعمل على من بلغ من العمر 59 سنة أو أكثر.
الجنسية: يجب أن يكون مقدمو الطلبات ناطقين بالإنجليزية،وينحدرون من بلدان لغتها الأصلية هي الإنجليزية.
خبرة التدريس: يجب أن يتوفر المدرسون على خبرة لاتقل عن سنتين بدوام كامل،ويفضل الأساتذة الذين درسوا اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية.
تجربة العيش في الخارج والقدرة على التكيف مع الثقافة المغربية: يتمتع المغرب بالعديد من الجوانب الرائعة،لكن العيش فيه يمكن أن يشكل تحديا أيضا.يريد المركز أن يكون الأساتذة الأجانب مرتاحين في وسطهم الجديد لكي يكون أداؤهم ناجحا.